ما هي شروط الأضحية واهمية النية ؟

شروط الأضحية واجبة حيث أن الأضحية هي ما يقوم بذبحه المسلم في يوم النَّحْر؛ أي يوم عيد الأضحى أو ما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام بقصد التعبُّد لله -سبحانه وتعالى ،

والأنعام التي تجوز شرعاً هي الإبل والبقر والغنم وللأضحية أحكام وشروط.

شروط الأضحية
شروط الأضحية

امتلاك المُضحّي للأضحية

وأما عن امتلاك المُضحّي للأضحية حول شروط الأضحية كما يلي:

يعتبر أوّل شرط من شروط الأضحية هو امتلاك صاحب الأضحية لها بطريقة شرعيّة ؛ لكي  تصحّ ذبحها ؛ ولكن إن كانت مسروقة، أو ملكت  بعقد فاسد، أو اشتريت  بمال حرام، فلا تصحّ؛ قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا).

النيّة عند الذَّبح

وأما عن النيّة عند الذَّبح عن شروط الأضحية فهو كما يلي:

النيّة هي شرط من  شروط ذَبح الأضحية؛ بسبب أن النيّة هي التي تُميّز كون الذَّبح للقُربة من الله أو لغيرها، ولا تكون القُربة إلّا بنيّة؛ وقد اتّفق جمهور الفقهاء من المالكيّة و لشافعيّة، والحنابلة  أنّ الأضحية تتعيّن بالذَّبح. وقد خالفهم في ذلك أبو حنيفة، فذهب إلى أنّها تتعيّن بالشراء بنيّة الأضحية.

ما يُجزئ في الأضحية

وأما عن ما يجزئ في الأضحية حول شروط الأضحية كما يلي:

  • وأيضا في الأضحية تجزئ بهيمة الأنعام، مثل الغنم، والإبل، والبقر، و تُجزئ من الضأن الجذعة -والجذعة تختلف على حسب البهيمة.
  • فالجذعة من الإبل هي: التي أتمّت أربعة أعوام ودخلت في الخامسة، ولكن في الغنم، فهي: التي أتمت ستّة أشهر وبدأت في السابع، ومن البقر: التي أتمت سنتَين وبدأت في الثالثة و تُجزئ الثنيّة من والإبل والماعز ، والبقر.
  • وإذا أراد عددٌ من الناس الاشتراك في الأضحية؛ جاز لهم ذلك في البقر و الإبل؛ لأنّها تُجزئ عن سبعة أشخاص.
  • أيضا قد فاضل العلماء بين أنواع الأضحية؛ فرأى والحنابلة والحنفية والشافعية  أنّ أفضل الأضحية البُدنة، ثمّ البقرة، ثمّ الشاة، ثمّ الاشتراك بجزءٍ من بقرة.

شاهد افضل مواقع زواج اسلامية مجانية وصادقة

شروط الأضحية
شروط الأضحية

السلامة من العيوب

وأما عن السلامة من العيوب حول شروط الأضحية فهو كما يلي :

قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لا يجوزُ مِنَ الضحايا: العَوْرَاءُ الَبيِّنُ عَوَرُهَا، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا، والعَجْفَاءُ التي لا تُنْقِي)، وقد وضح العلماء عدداً من العيوب  تنفي إجزاء الأضحية؛ فمن عيوب البهيمة التي لا تُجزئ هي ما كان فيها الآتي:

  • المريضة

إذا كانت البهيمة مريضة مرضاً يُفسد لحمها، أو يقلله ،  فبذلك لا تكون البهيمة مُجزِئة .

  • الجرباء

إذا كان الجرب قليلاً أو حتي كثيراً لا تجزئ؛ بسبب أن الجَرَب يُفسد اللحم.

  • العرجاء

اذا كان العرج شديد أو اذا كان طرف من الاطراف الاربعة  مكسورا وتمشي زحفا علي الثلاثة لا تُجزئ ولكن اذا كان العرج خفيفا أو يسيرا فتجزئ ولو انكسرت عند الذبح حتي وإن كانت سليمة قبل الذبح فلا تجزئ.

  • العمياء والعوراء

إذا ذهبت حدقة العين لا تجزئ  ولكن إذا كنت تري في النهار ولا تري في اليل أي  عشواء فهي تجزئ لا تُجزئ العوراء التي ذهبت حدقة عينها، أمّا العشواء التي ترى في النهار؛ أي وقت الرَّعي، ولا ترى في الليل، فإنّها تُجزئ.

العجفاء

إذا ذهب مخ عظم البهيمة من شدة ما بها من مرض فلا تجزئ ولكن إذا كان بها بعض المرض ولكن بقي مخها فتجزئ .

  • الثولاء

إذا تسبب الجنون في مرض البهيمة فلا تجزئ ولا خلاف في ذلك لأنها لا ترعي إلا يسيرا .

  • المُتولّدة

إذا تعثرت البهيمة في ولادتها فلا تجزى الا اذا افاقت وايضا زال الخطر عنها ولو كانت مصابة بمرض من الممكن ان يتسبب في موتها أيضا لا تجزى .

شاهد ما هي حقوق الجار في الاسلام ؟

شروط الأضحية
شروط الأضحية

ذَبحها في الوقت المخصوص

وأما عن ذبحها في الوقت المخصص فهو كما يلي:

يبدأ وقت الأضحية  بطلوع فجر يوم عيد الأضحى عند الأشخاص، وإذا لم توجد صلاة عيد لأيّ سبب من الأسباب فإنّ المُضحّي يُقدّر وقت انتهاء الصلاة بزوال الشمس، ثمّ يذبَح، ويدخل وقتها عند المالكّية للمُصلّي في يوم النَّحر بعد انتهاء الإمام من ذَبح أضحيته ، أمّا الحنابلة فيذهبون في القول المُعتمَد عندهم إلى أنّ وقت الأضحية يبدأ فَور انتهاء صلاة العيد حتى وإن لم ينتظر المُصلّي الخُطبتَين، ولكن انتظار انتهاء الخُطبتَين أفضل.

يعد من  شرط إباحة الأكل من الأضحية التسمية عند الذَّبح واجبة عند كل من الحنفية، والمالكية، والحنابلة.

شروط المُضحّي غير الحاج اشترط العلماء للمُضحّي عدّة شروط

وبيانها فيما يأتي:

الإسلام و البلوغ و المقدرة الماليّة يرى الحنفية أنّ المقدرة الماليّة شرط مهم من شروط المُضحّي غير الحاج، وتسقط المقدرة المالية عن العبد دون الحُرّ؛ وذلك بسبب أن العبد لا يملك شيئاً.

  • كما يجب أن يكون المُضحّي غير حاج بشرط المالكية لأن السنة للحاج الهدي وليست الأضحية.
  • وأما بالنسبة للإقامة فقد اشترط جمهور الفقهاء الأضحية على المُسافر مثل المُقيم، أما الحنفية انفردوا في سقوطها عن المُسافر فلا تجب عليه؛ بمعني اشترطوا اقامة الشخص والسبب في عدم وجوبها على المسافر عندهم أنّه يشقّ عليه تحصيل أسباب الأضحية.

في ختام مقالنا هذا نود أن نكون قدمنا لكم كل المعلومات المتعلقة والتفسيرات اللازمة حول شروط الأضحية بصورة تفصيليه مبسطة

التعليقات مغلقة.